الاثنين، 23 أغسطس 2010

ارحم من فى الارض يرحمك من فى السماء


اصدقائى الشباب جئت اليوم بموضوع غايه فى الاهميه وهو الرحمه والتراحم فنحن فى وقتنا الحاضر نمر بازمات كثيره وصعبه فى مجتمعنا وفى معظم الاوقات نناجى الله عز وجل " الرحمه يارب "

اصدقائى للاسف نحن فى وقت اصبحت فيه القيم والمبادئ قليله جدا واليكم بعض النماذج التى تتطلب ان يكون فى وقتنا الحاضر مراعاه لها

1- بالنسبه للشباب : عند خروجك من منزلك وقمت بركوب المواصلات للاسف اذا نظرت الى كل من يجلس على المقاعد تجد انهم شباب ويتركون من هم اكبر منهم سنا شيخا كبيرا او سيده تحمل طفلها على ذراعيها ولكن لا حياه لمن تبالى منهم من يقوم بعمل نفسه نائم او سرحان او يتصفح مجله او جريده ولكن هل هى اخلاقنا لا للاسف لا ياشباب المستقبل

2- اما عن الذين يقودون السيارات اياً كانوا هم سواء فتيات ام شباب ام رجال منهم من يقود بسرعه رهيبه جدا لا ينتظرون الى ان يعبر الماره الطريق وبسبب ذلك يزيد معدل الحوادث يوميا

3- الفتيات : صديقتى الفتاه عندما يقوم شاب بالقرب منكى او يصرح لكى بمدى حبه وانه يريد ان يرتبط بكى راعى الله فيه واختاره لخلقه ودينه وعلمه ليس على ماله فالمال يذهب ولكن الاخلاق تدوم ولكن هناك بعض من الفتيات تفكر فى المال وتطلب طلبات كثيره دون رحمه مع انها فى نفس الوقت تكون على علم بدخل هذا الشخص وتكون متفهمه امكانياته فالرحمه مطلوبه فى هذا الوقت اذا كنتى تريدين هذا الشاب وتحبينه فتحملى معه المصاعب ولا تطلبى منه زياده عن طاقته رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

4- الرحمه والتراحم بين الازواج لا توجد افضل من المعامله الحسن لسياده الرحمه فى العلاقات الاسريه

عندما تسود الرحمه العالم والاحترام يتغير ملامح الكون الى جمال دائم علموا أولادكم كيف يكونوا رحماء على غيرهم وعلى كبار السن لاننا ذات يوم سنصبح كبار فى السن ونريد من يرحمنا يالا شباب معا نحو مستقبل افضل

هناك تعليقان (2):

  1. فى رمضان العام الماضى 2009.. وبينما كنت أركب سيارة ميكروباص.. وبينما كانت السيارة ما زالت تقوم بتحميل الركاب.. ركب ثلاث شباب.. الأول ثم الثانى ثم الثالث.. وما إن جلس الثالث.. حتى جاء من خارج السيارة رجل كبير يحاول الجلوس على الكرسى الذى جلس عليه الثالث.. فحدث إرتفاع فى الأصوات وقام الشاب الذى كان ممتلئ الجسد بضرب الرجل الكبير بكوع يده ضربة قوية.. لامه الجميع عليها.. فرغم أن الرجل كان مخطئاً لأنه يحاول أخذ كرسى بعد أن سبقه إليه غيره إلا أن الشاب أخطأ الخطأ الأكبر إذ لم يراعى سن الرجل.. وكان من الممكن أن يكون الحوار أبسط من ذلك.. وأن يكون فيه شيئاً من المودة والرحمة..

    ردحذف
  2. nice topic w ya reet kolna nera3ih fe 7aiatna elfatra elgaya isa
    l2n kolna me7tagen 7ad yer7mna fe eldar ela5ra
    w kol dah hitrd lena lama nekbr

    ردحذف

برجاء عدم كتابه اى شئ يسئ للمدونه