الشباب والشخصيه الانطوائيه

هى شخصيه قليله الكلام تحب العزله وتخاف من التجمعات لا تحب

الظهور فى الحورات الاجتماعيه ولا الحفلات تكاد تكون ايضاً افراح

العائله أو الاصدقاء فلا تستطيع هذه الشخصيه الظهور فى الحفلات الرسميه او غير الرسميه تحب دائما ان تكون وحيده . وذلك

بارادتها وتستمتع عندما تكون وحيده وتقلق عندما تكون بين الناس وهى هواياتها فرديه مثل القراءه والرسم والاستماع الى

الموسيقى وليس لها اصدقاء كثيرين فغالبا ايضا لا تذهب للتنزهه مع اصدقائها او الخروج معهم وتجد ايضا صعوبه فى التعبير عن

ارائها فهى لا تتحدث بلباقه ولكن تجيد التعبير امام نفسها فقط وفى اوراقها اومذكراتها وغالبا هذه الشخصيه لا تبادر الى العلاقات

العاطفيه مع انها شخصيه حساسه جداً ولكن قلقها من الخوض فى تجربه الحب قد تجعلها تقع فى الحب ذاته وايضا تكون اكثر

رومانسيه ولكن لماذا الانطواء وهل يوجد اسباب لهذه الشخصيه ان تصل الى ذلك هل يوجد حل لهذه الشخصيه لتصبح اكثر اجتماعيه

مما هى عليه

ولكن يجب ان نعرف ان الانطوائيه مشكله وليست مرض وحل هذه المشكله بسيط يمكن ان يحلها صاحب المشكله بنفسه ولكن

احذر ايضا ايها الشاب وايتها الفتاه : كثيراً من الناس لايفهمون ان هذا الشخص انطوائى ولكن يشعرون انه متكبر ولا يريد التحدث مع

احد فاليك حل لهذه المشكله لكى تتخطى كل ازمات الحياه وهنا السؤال .

كيف يمكن حل هذه المشكله وكسر الانطوائيه للأبد

1- التوجه الى سبحانه وتعالى والتعامل مع هذه المشكله كأى مشكله عاديه من مشاكل الحياه والدعاء الى الله ان يعينك عليها وان

يتثبت قلبك واطلب من الله ماتشاء وكن على اتمام اليقين بأن الله سوف يجيب دعائك.

2- الصبر والاراده القويه : فلا بد ان يكون بداخلك دافع قوى جدا للخروج من هذه المشكله فإذا لم تحاول الخروج منها فسوف تظل مكانك فلا تيأس

3- الاجتماع مع الاصدقاء والمعارف : حاول ان تظهر فى التجمعات وأن تحاور الاصدقاء ومعارفك بمعنى المشاركه فى الحوار اساس

مجتمعنا فالمشاركه الفعاله اساس النجاح

4- اترك الخوف وابدأ بالمبادره نحو هدفك : حاول ان تتخلص من الخجل فهذه النقطه قد تكون هى نصف المشكله فمن الممكن ان

يكون الشاب الانطوائى معجب بفتاه ولكن خوفه وخجله يجعله هل سوف تبادلنى الحديث ام لا وإذا لم تجب على ماذا افعل ولكن لماذا

كل التفكير والخوف يجب ان تنساه تمام فطالما تحدثت بكل ادب واحترام فما المشكله . وقد تكون الفتاه هيا نفسها تنتظر منك كلمه

فلماذا تضيعها منك فالفرصه لا تتكرر ابداً

حاول ان تقرأ وتتطلع على كل ماهو حولك اقرأ كثيراٌ ايضا عن هذه المشكله يجب ان يوصلك طموحك للقضاء

عليها اصدقائى الشباب " الى الامام دائما والله المستعان لنا ولكم "

الطموح والاراده

فالطموح هو الرغبه فى الحياه ، الرغبه فى عيشه افضل ، هو الأمل، المستقبل ، الهدف ، الحلم ، وهو ايضا الرغبه فى الاستمرار

وعلو الشأن فلا يسعى للنجاح إلا من يريد طموحا فالطوح هو الكنز الذى لا يفنى

أما الاراده فهى انا اريد ان اكون كذا وكذا فى المستقبل اى أريد ان احقق ذاتى واحلامى فالاراده تصنع احلاما وهى مرتبطه ارتباطاً

وثيقاً بالطموح فالانسان الطموح يجب ان يكون عنده اراده لكى يحقق كل احلامه .

فلكل منا لحظات تفقده كل أعصابه وتأخد مابقى من نفسه من حب الحياه فهذه اللحظات قد تحول حياتنا الى جحيم فقد تكون لحظات قاتله

مدمره ويشعر بعدها الانسان انه فشل فى حياته وأن عمره ضاع هباءً ولكن فجأه يأتى الطموح والنجاح لأن دائما الفشل يتعقبه النجاح

لأن بالامل نستطيع ان نضئ شمعه حب نضئ الحياه بأكملها فهما كانت الظروف صعبه ومهما حكمت عليك فلا تيأس تمسك بالأمل تمسك بالحب

فالوحيد الذى لا يفشل هو من لا يعمل فلا تخف من الفشل ولا تترك محاوله فاشله تصيبك بالاحباط واليأس فالفشل فرصه مؤقته تخلق

من ورائها النجاح

وهنا السؤال الى اى مدى يأخذك الطموح يجب ان تحدد قراراتك وماذا تريد اى تحدد هدفك فى الحياه لكى تصل الى كل احلامك فى الحياه

فالاصرار دائما يأتى بنتائجه فالانسان الطموح لابد ان يتصف بالعزيمه والاصرار لكى يحقق مايريد واذا فعلت كل شئ تقدر عليه وطال

الانتظار ولا يتحقق طموك فلا تحزن فيجب ان ترضى بقدر الله عز وجل

ولكن اعلم ان الله سبحانه وتعالى لايضيع اجر من احسن عملا.

فلا تستسلم لليأس ابدا وكن ناجحا فى حياتك ودعم دائما احلامك لكى تصل الى أهدافك فى الحياه لكى تصل الى مستقبل مشرق .

الشباب والصراحه

الشباب والصراحه

كل منا يحب دائما ان يتحدث عن نفسه وعن الاخرين او يقوم بالمشاركه فى الحوار مع الاخرين ولكن هنا السؤال هل تتكلم بصراحه هل بعد الحديث تفكر اذا تكلمت بصراحه او بكدب هل تسأل نفسك لماذا لم اكن صريحا . اصدقائى الشباب واليكم الوسائل الفعاله للتحدث بصراحه

اسأل نفسك اولا ماذا تريد ، اسأل نفسك ماذا تحتاج ، اسأل نفسك كيف تشعر

جهز خطه شفهيه لمساعدتك بالتواصل مع الاخرين لتحقيق اهدافك ، احذر من وضع " انا " مقابل " انت "

فالحياه من غير صراحه ووضوح لامعنى لها

وللاسف يوجد كثير من الشباب والفتيات لا يتحدثون بصراحه خصوصا فى العلاقات العاطفيه فهناك اقوال كثيره ان الصراحه والوضوح هم اساس الحياه وانه لا غنى عنها بأي شكل من الاشكال كما انها ضرورية لإيجاد التفاهم اما الكذب فهو يهدم كل علاقه قائمه فهو تدمير للحياه ذاتها

فالانسان الصريح يحبه كل الناس ودائما يثقون به ومؤتمن دائما على اسرار الناس اما الانسان الكاذب ينفر منه الناس ولايحبونه واذا فقدت الثقه فى شخص ما بعينه لايمكن ان تثق به مره اخرى ولكن هل هناك اسباب تؤدى بالشباب الى الكذب

هل كل هذا للتلاعب بالفتاه فهناك كثيرا من الشباب والفتيات يلجأون الى الكذب هل يوجد عوامل نفسيه او اجتماعيه ادت الى ذلك

فالعوامل النفسيه يمكن ان تكون المشاكل الاسريه التى تحدثنا عنها من قبل العدوان للطفل والعنف بين الزوجين كل ذلك يؤثر على تنشئه حياه الشاب

فدعنا ان نقول هناك مشكله كبيـــــــــــــــــره جدا فى هذا العصر

فالشباب يعتقدون دائما ان الحياه بالغنى والمال فمنهم من يكذب فى حياته الاجتماعيه ومنهم من يكذب فى الحياه الماديه

لماذا كل هذا ياشبـــــــأب

فالفتاه او الشاب اذا اراد ان يرتبط كل منهما اول ما فكر فيه هو الصراحه

هل انتى صريحه هل انت صريح

فإذا لجأ كلا منا الى الصراحه تغيرت حياتنا الى الافضل اخواتى الشباب والشابات الصراحه اساس الحياه الوضوح يبنى عليه مستقبلك كاملا فالكذب يدل على ضعف الشخصيه ومعنى ذلك انك لا تستطيع ان تواجه مشاكلك فتلجأ الى الكذب ولكن صدقنى ليس هو الحل .

الشباب والزواج

ما الذى يمنع الشباب من الزواج هل هى ظروف" ام ابعد عن الجواز وغنيله " وهى الكلمه التى يرددها كثيرا من الشباب سواء يريد الزواج ولكن لايستطيع بسبب ظروفه الماديه او يريد الزواج وظروفه الماديه تسمح ولكن لا يريد ان يفقد حريته فكثيرا من الشباب يمتنوعون من الزواج لمجرد الصحبه والجلسه مع الاصدقاء على المقاهى والسفر والخروج الى ان تأتى سن يشعر فيه انه وحيد وبلا اسره وبلا ابن صغير يحمله على كتفيه .

والسؤال يطرح نفسه هل الشباب مجبر على ذلك ام ممتنع عن الزواج بارادته ؟

لا يستطيع احد ان يحدد سر امتناع الشباب عن الزواج الا الشباب انفسهم فقد قمت بسؤال مجموعه متفرقه من الشباب

وكانت الاجابه كالااتى

احد الشباب يقول لم افكر فى امر الزواج رغم اهميته لان الزواج مشروع من المشاريع التى يسعى اليها الشباب ولكن عندما تكون الظروف مهيأه لذلك ومعنى كلمه الظروف الحاله الماديه بالاضافه الى الشعور بالاستقرار النفسى والبحث عن الفتاه التى اشعر اتجاهها بالتوافق وانها تعينى على مستقبلى وتساعدنى لنصبح انا وهى كيان واحد. وانا شخصيا ارى ان الشباب ليس ممتنع عن الزواج بارادته بدليل انتشار حالات الزواج العرفى ولكن الحياه الماديه هى التى ادت بنا الى ذلك

اما رأى شاب اخر
ومن أكثر الأسباب التي تمنع الشباب أيضا عن الزواج اليوم أو تؤخرهم عن اتخاذ هذه الخطوة المهمة في حياتهم التشكك في أخلاقيات الفتيات، والخوف من ارتباطهن بتجارب سابقة تسيء إليهم باعتبارهم أزواج المستقبل، ولا يخفى على أحد أن الانفتاح الزائد عن الحد هو ما ساعد على ذلك.

اما شاب اخر

الزواج بالنسبه له الوصول الى سن مناسب حتى يستطيع تحمل المسؤليه ومعنى العمل على اكمل وجهه ومحاوله تحقيق ذاته ماديا واجتماعيا ثم بعد ذلك يأتى الزواج

وشاب اخر يتحدث ان السبب هو القوانين والحقوق التى اكتسبتها المرأه المساواه وانها مغلوبه على امرها رغم انها كل حقوقها محفوظه من قبل الدوله والقوانين وايضا المطالب الكثيره التى تتطلبها الفتاه والاهل حين التقدم للزواج وغيرها من المشاكل

وبعد ان سمعنا وتحاورنا مع الشباب وتوصلنا على الاقل لبعض مشكلاتهم

كل ما استطيع قوله للاسره

عدم المطالبات الكبيره للشباب وان ييسروا عليهم فى المطالبات عند التقدم للزواج مع العوده لتعاليم الدين . فالدين هو الحياه.

هيا بنا نبدأ من جديد

أصدقائى الشباب

فى الموضوعات الماضيه تحدثنا عن مشاكلنا وكيفيه نظرتنا للمستقبل فدعونا نقول هيا بنا ياشباب لنبدأ من جديد هل من الممكن ان تصل الى الثقه بالنفس وانت تشعر انك سئ او لا تعجبك شخصيتك او لا تحب مظهرك او ترى نفسك انسان فاشل او تشعر ان امكانياتك ضعيفه او تشعر انك انسان مكروه بعد كل هذا لانستطيع ان نقول ان شخص واثق من نفسه

فمهما تعلمت او قرأت بدون تقبل لشخصيتك التى انعم الله بها عليك لن تصل الى اهدافك او ماتتمانه فالثقه بالنفس من اهم العوامل التى تساعد الفرد على ايجاد اصعب الحلول لجميع المشكلات وهى التى تزود من الدافع القوى داخله هذه الثقه تجعل جميع الناس يعاملونك بالاحترام والتقدير فهى شعور انك قادر على مواجهه تحديات الحياه بثقه وشجاعه اذأ فمن الان تعلم ان تنظر لنفسك نظره قويه خاليه من الخوف وعدم الثقه . فاعرف طاقاتك وامكانياتك جيدا وتقبل نفسك من اليوم

يجب ان تفخر بنفسك انك انسان خلقك الله سبحانه وتعالى وحسن خلقك ، عش متفائلا عش فى الليل روحانيه السكون وخذ من النهار طموح الجد والبكور

كن صريح مع نفسك اسال نفسك دائما

هل يتوافق ماتريد مع امكانياتك وقدراتك لا تكرهه نفسك ابدا واسع دائما فى تكميلها قال تعالى " قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها "

تعلم ان تقول لا . ليس لمجرد انك تقول لا ولكن لتكون صادقا فى مشاعرك اذا لم يعجبك شئ وانت غير راضى عنه فقل لا

كن قنوعا وراضيا عن نفسك فالرضا نعمه من الله عز وجل

لا تتاثر بما يقوله عنك الناس كن دائما قنوعا بما تفعله بشرط ان يكون العمل الذى تقوم به عملا صالحا لا يكون به اذى للناس ولكن يكون عملا على الاقل صالحا لنفسك وللاخرين .

الشباب ولغة الروشنه

العديد من الدراسات التى تناولت البحث بين شرائح اجتماعيه معينه قد توصلت الى حقيقه خلاصتها أن لكل فئه قاموسها الخاص بها من كلمات ومصطلحات خاصه فى فى الفئه الاجتماعيه فالشباب فى هذا العصر لهم كلمات غريبه والفاظ اغرب يطلقون عليها لغه الروشنه مثال على ذلك بعد ادخال شبكات الموبايل نسمع مصطلحات جديده من قبيل الشبكه واقعه ادينى مسدايه او مثلا كلمه ولا الدموع معنى الكلمه اى " مستحيل " وكلمه اخرى روش هذا الفظ بمعنى جميل اوظريف وتقال روشنه يعنى الجمال والظروف السعيده . وغير ذلك من الالفاظ الغريبه عند الشباب . وتأتى التساؤلات ماهى الاسباب.

وقد كانت الاجابه العديد من الاسباب فهناك عوامل نفسيه وهى

الملل ، الرغبه فى الاستقلال ، الرغبه فى اثبات الذات ، الافتقاد فى الشعور بالمسؤوليه ، الاحساس بالضياع ، الرغبه فى أن نكون احراراً

اما العوامل الاجتماعيه

فقد للحوار بين الشباب والجيل الأكبر ، عدم اهتمام الكبار بحل مشاكل الشباب ، الافتقاد الى التوجيه والارشاد من قبل الكبار ، الرد على الكبار بطريقه غير مباشره . وهناك عوامل ثقافيه ايضاً وهى

من خلال الاطلاع على الانترنت ، الروشنه موضه العصر ، الرغبه فى التفاهم بين الشباب ، الاعجاب بكل ماهو جديد ، تقليد الشباب لبعضهم البعض ، التأثر باللغات الاجنبيه ، وزياده وقت الفراغ واسباب كثيره اخرى

والخــلاصــــه :-

ان لغه الروشنه ظاهره بين الشباب الان انه من خلال الدراسه لهذه اللغه انها تشبع كثير من الاحتياجات النفسيه بين الشباب وانها تعبر عن مأساة جيل من الشباب يعى مشاكل وأزمات الواقع ويسعى جاهداً إلى التمسك بالأمل – ولو فى نهايه النفق المظلم . ونأمل من الشباب كل خير لصالحهم وصالح أعمالهم .

الشباب وثقافه الانترنت

نحن نعيش فى عصر الانترنت حيث اصبح الانترنت اكبر وسيله اتصال فى العالم بين كافه الافراد والهيئات والمؤسسات والدول من ارسال واستقبال المعلومات عبر أى مسافه وفى أى وقت وفى أى مكان . كما بدأت العديد من المؤسسات والهيئات الرسميه وغير الرسميه فى إدخال خدمات هذه الشبكه نظرأ لأهميتها الكبيره .

فأن العديد من الدراسات أثتبت أن معظم المتواجدين على شبكه الانترنت من الشباب فهم يأتون فى مقدمه مستخدمى شبكه الانترنت .

ولكن هنا السؤال فيما يستخدمونه ؟ هناك استخدامات ايجابيه واخرى سلبيه

الاستخدامات الايجابيه

فهي تجمع الشباب على أسس مشتركة وهي تحمل معها مزايا تمازج الثقافات وسهولة التواصل العلمي والثقافي والاستفادة من تجارب الآخرين وخبرتهم والنتائج العلمية والتقنية من كل أنحاء العالم والمشكلة التي تواجه العالم الجديد تدل على أن عالم الحرية الالكترونية بحاجة إلى قوانين وضوابط وجهات رقابية , ومن إيجابيات الانترنت تنطلق من الحرية في التواصل الإنساني الفكري والعلمي والاقتصادي وتبادل الخبرات والإحساس بالإنجاز العلمي المشترك .وبالرغم من ان شبكه الانترنت

منافعها الكثيرة التي لا حد لها ، فهي في الوقت نفسه لها تأثير سلبي لمن أساء استخدامها. ولقد أثبت بعض الباحثين أن غالبا ما يبدأ استخدام المواقع ذات المردود السيئ بفضول برئ ثم يتطور الأمر بعد ذلك إلى حالة يصعب التغلب عليها مع عواقب وخيمة كإفساد العلاقات الزوجية التي تؤدي إلى الطلاق أو تبعات أكثر شرا من ذلك.

الشباب والعولمه

نحن نعيش فى عصر العولمه هذه حقيقه لاجدال فيها ومعنى ان الذين يريدون فرض العولمه انما يهدفون الى تحقيق ما يلى

السعى الى اعاده تشكيل العالم وجعل ماهو خاص أمر عام ينطبق على العالم بأسره حتى يكون هناك تجانس عالمى وان العولمه لكى تحقق ذلك فانها تعمل على تفكيك العالم بقسوه حتى يصبح الجميع على خريطه العالم اقليات .

ومعنى ايضا العولمه ان يكون عالما واحد متجانسا من حيث التكنولوجيا واستهلاك السلع ذات الافكار الواعيه وبالتالى فان الشباب هم الشريحه التى تستهدف العولمه واعاده صياغتها ولذلك اسباب عديده

ان الشباب اكثر السكان اغلبيه فى العالم وهم الاكثر رفضا للنظم الاجتماعيه والسياسه وايضا هم الاكثر قابليه لإعاده تشيكل كل ماهو جديد . فان العولمه تهدف الى إزاله الحواجز الثقافيه والحضاريه بين الشباب وجعلهم جميعا لهم ثقافه واحده ولغه واحده ولكنها فى معظم الوقت نشعر انها عدو خطير يداهمنا يتسلل الى منازلنا بسهوله ويهاجم اولادنا وايضا العولمه تحاول تغيير عاداتنا وتقاليدنا ولكن قبل اى شئ يجب ان نقول ان التمسك بالاخلاق والقيم والدين يعجلنا جميعا امام اى شئ يحطم عداتنا وتقاليدنا اخى الشاب واختى الشابه لا تترك نفسك لعادات وتقاليد مختلفه عن ديننا وثقافاتنا . يجب ان نوفر لنفسنا المعرفه والمهارات والبحث عن كل ماهو جديد تقرب من الله عز وجل واشبع نفسك روحانيا وفكريا

قم بالقراءه والثقافه الفكريه التى تؤدى الى المعرفه السليمه والعقل المستنير الذى يستطيع ان يدرك الخطأ من الصواب واعلم ان الله دائما يراقبك .

دور الاسره فى بناء الشخصيه

الاسره لها دور اساسى وقوى جدا فى بناء الشخصيه فكل اسره لها اساليبها السلوكيه والثقافيه وما تقبله وما ترفضه من قيم ومبادئ واتجاهات فالطفل عندما يولد لا يعرف شيئا والاسره هى التى تقوم بدور المعرفه عند الطفل الى ان يصبح شابأ يعتمد على نفسه فى كل شئ ولكن هنا السؤال هل هذه المعرفه كانت صحيحه هل تم توجيه الطفل الى الصواب ام الخطا هل هذه التربيه اثرت بالسلب ام بالايجاب.

فعمليه التنشئه الاسريه ينتج عنها سلوكيات تتمثل اما سلوك عدوانى او سلوك طبيعى

فالسلوك العدوانى عند الطفل ينتج عن طريق اما الحمايه الشديه للطفل او عند الانسجام بين الوالدين مما ينتج عنه مشاكل وهذه المشاكل تؤثر بالسلب على تكوين الشخصيه

وفيما يتعلق بقيام الوالدين بمعاقبه الطفل على عدوانه قد يؤدى من ان يصبح عدوان الطفل او سلوكه مثيرأ للقلق فى نفسه وبهذا يصل الطفل

تدريجيا الى مرحله كبيره من العدوان . والواقع هنا ان هناك ارتباط كبير جدا بتربيه الطفل وتنشئته الى الوصول لمرحله الشباب

فالاسره لها واجباتها ودورها الهام فى تعليم الطفل. فاطفالنا هم شبابنا وجيل المستقبل فالى كل ام واب اطفالكم شبابكم وعونكم فى المستقبل فالعلاقه بين كل من الوالدين هامه جدا امام الطفل والعلاقه بين الاب وولده والام بولدها فهى علاقه يجب ان تكون متكامله يكون بداخلها صراحه وحب ووضوح

لماذا لايقوم الاب بدور الصديق والام بدور الصديقه والقيام بالتحفيز الى الاطفال مع اخويهم ان يكونوا اصدقاء قبل ان يكونوا اخوات فالحب بين الاسره دليل ارتقاء وفخر المجتمع فالشباب هم قاده المستقبل فاعلم انك ايها الشاب انك اب المستقبل وطفل امس وانتى ايها الفتاه ام المستقبل وطفله امس .

فالى كل شاب وفتاه لاتترك نفسك الى اليأس والاحباط ولكن يجب ان تكون متفائلا ناظرا للمستقبل بأعين قويه باحثا عن الحب والاستقرار والامان باحثا عن الحريه والسلام باحثا عن اجمل ايام حياتك. حاول ان تفكر فى طموحك وكيفه الوصول الى بر الامان ابحث دائما عن العلم فبحر العلم ليس له نهايه اترك المشكلات وفكر فى اهدافك وكيف تصبح فى المستقبل بعيدا عن الاحباط والتفكير ثق بنفسك جيدا واستغل كل طاقاتك الكامنه بداخلك لكى تصبح ماتتمانه فى المستقبل فحياتنا مستقبلنا عيش كل لحظه كانك تموت غدا تمسك بالعلم والايمان والحياه .

الشباب فى عصرنا الحاضر

الشباب فى عصرنا الحاضر يحتاج الى من يقف بجانبه ويقوم برعايته فإن رعايه الشباب تعتبر واجبا اسريا واجتماعيا ووطنيا فهى من أهم الاساسيات التى يجب ان تقوم بها الاسره فهى لها دور مهم جدا فى بناء هيكل ابنائها سواء بالايجاب اوبالسلب فالشباب فى عصرنا الحاضر يواجه العديد من المشكلات الفكريه والنفسيه مما يجعلهم فى حيره وقلق من المستقبل ولا تستقر حياتهم الاعند الرجوع الى الدين الحق والتمسك بالاخلاق الحميده اللذين بهما قوام المجتمع وصلاح الدنيا والاخره وبهما تزول كل الشرور وتحل الخيرات

فهم يحتاجون الى من يقوم بتوجيههم الى استغلال طاقاتهم للوصول الى النمو المتكامل وتمكينهم من تحمل المسؤليات التى تتوافق مع قدراتهم واستعداداتهم واثاره حوافزهم ، توجيههم ايضا توجيها متزنأ يمكنهم من مواجهة المستقبل وذلك عن طريق التزود بالعلم والمعرفه والمهارات اللازمه للحياه ، تنميه المواطنه والانتماء والالتزام بالعلاقات الاجتماعيه المتكامله ، تنميه الضمير الحى والأخلاق واحترام الروابط الاجتماعيه والمشاركه الاجتماعيه الفعاله

وتهيئثهم ايضأ لتحمل مسؤليه الزواج والواجبات الاسريه واحترام الكيان الاسرى

تنميه الذات والقدرات والاستعدادات الجسميه والنفسيه والاجتماعيه وتقبل الاخرين ومشاركتهم فى الافكاروالأراء .

ولكن قبل كل ذلك يجب ان نعرف الى من نوجه رسالتنا من هم شبابنا والاجابه كالتالى

كثيرا ما يقول الناس فى مجتمعنا ان مرحله الشباب هى الانتقال من مرحله الطفوله الى مرحله الرشد التى يكتمل فيها التكوين العقلى والجسمى والانفعالى والاجتماعى ولكن دعنا نقول ان الشباب من سن 15 الى مابعد الاربعين ففى اروبا والدول المتقدمه يعتقدون انهم شباب دائما لا يفكرون ابدا انهم اوصلو الى مرحله عمريه كبيره ، لا يصلو ابدا الى مرحله اليأس التى نصل اليها ولكن السؤال هنا لما لما لانكون بدون يأس قادمين على الحياه لانفكر ابدأ فى السن نفكر فقط فى كيف تستمر الحياه بنجاح .

وفى مدونتنا هذه نقوم بالبحث عن نفسيه الشباب وكيفيه ايجاد الحلول لمشاكلهم ومساعدتهم الى الوصول لبر الأمان ولكن قبل كل ذلك يجب علينا ان نعرف فيما يفكر الشباب ماهى متطلباتهم وهل تكوين الشخصيه والنفسيه له اثر فى وجود مشاكلهم كل هذا سوف نطرحه ونحاول سويا ايجاد حلول افضل لهم

ففى مدونتى هذه لا اقول غير"""""" معأ نحو مستقبل افضل"""""""