رساله الى كل شاب
نحن فى هذه الحياه نحتاج الى رفيق يقف بجنبنا او صديق نستعين به ولكن هناك اشخاص لا تلجأ الى مثل هذه الصداقات
ولا ترغبها ولكن تحب القراءه وان تقضى معها اطول وقت ممكن فمتعه القراءه هى اشبه ببيان سحرى وانها هى اول
شروط المعرفه وهى رساله جميله للمستقبل وللحياه ولكن هناك شباب ينفصلون عن الواقع وعن الحياه ويفضلون متعه
القراءه والانفصال عن العالم ومعنى ذلك انك تعيش العمر كله منفصلا عن العالم بأسره فى غرفه مكتبك . ولكن عزيزى
الشاب الحياه ليست حياه عمليه وعلميه فقط فالحياه ايضا هبه من الله اعطانا اياها لنتمتع بكل شئ فيها فأعرف ان اصدقاء
الشر اصبحو كثيرون وصعب على اى شاب ان يميز بين الخير والشر فالأمور اصبحت الان مختلفه ورائحه الفساد
منتشره وافسر ان هذا البعد يسمى هروبا من الواقع وعدم قدرتنا على تغيير مانحتاج اليه
واذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد رفض فكره الاعتكاف فى المسجد لمجرد قراءه القران وقال مقولته الشهيره
عندما رأى شخص ينفق وقته فى المسجد قال اخوه أعبد منه وذلك عندما سأل عمن ينفق عليه فأجابوه بأخاه الذى يفعل
ذلك. وذلك لمن يتصور ان العباد مجرد صوم وقراءه القران فقط ولكن العباده صلاه وصوم وتعبد ومعرف بأمور الحياه
فحقيقه الاسلام هو منهج متكامل فهو ليس عبادات فقط وانما هناك اجزاء اساسيه للعباده ايضا تضم الى هذه الأعمال
وهى الكفاح والصبر ومواجهة الواقع وصله الرحم والنجاح الحقيقى فى هذه الحياه انك تلتزم بالدين والعباده وايضا
تواجهه مشكلات الحياه فالحياه رساله اعطاها الله ايانا لنكون قدوه لغيرنا وعندما يتحقق ذلك نكتشف بنفسنا طريق الخير فى
الحياه والبعد عن الفساد والمنكرات وستجد قلبك يقودك حيث تريد نحو الخيرومن هنا نستطيع ان نتتم الرساله مع ابنائنا
ونصلهم الى بر الامان ونكون الشباب الواعى المربى لأبنائه . ولن اطيل عليكم ولكن احببت انى اعطى رساله لكل شاب
وفتاه نحن من نستطيع تغيير الحياه فالقوه فى الشباب . يالا شباب معا نحو مستقبل افضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
برجاء عدم كتابه اى شئ يسئ للمدونه