أجتهد فى عملى والمقابل عدم التقدير

أجتهد فى عملى والمقابل عدم التقدير

نحن امام مشكله كبيره جدا يواجهها جميع الشباب الا وهى عدم التقدير فى العمل بالرغم من الاجتهاد فيه. لماذا ؟ نحن نسأل هذا السؤال لأصحاب الاعمال انتم تطلبون منا عملا شاقا والمطلوب من كل شخص يعمل فى شركه او منشأه ان يقوم بعمله على اكمل وجهه نحن لا نطالب بزياده عن حقنا ولكن نطالب بالكلمه الطيبه وحسن التقدير فى المعامله هناك شباب كثيرون يصلوا الى مرحله انهم يتركوا العمل ولو على حساب معيشتهم حتى اذا اضطر ان يترك العمل قبل ان يجد غيره فعدم التقدير يمكن ان يصل بنا الى اى شئ ومعنى التقدير هنا ان يتساوى من يعمل ومن لايعمل للاسف كثيرا من المؤسسات بها شباب يعمل باجتهاد وفى النهايه مرتبه يتساوى مع شخص اخر يظل طوال النهار جالسا على الانترنت للعب والتسليه او لايعمل بجديه هل هذا عدل هل يظل المجتهد طوال عمره هكذا دون ان يقدم اى شكوى حتى اذا سكت ولم ينطق.

ولكن بداخله تفضل الالام والالام عزيزى الشاب وعزيزتى الفتاه اذا كان كل واحد منكما يعانى من هذه المشكله فى العمل فلماذا لا تكون ديموقراطيا فى عملك وتتحدث مع مديرك فى العمل وتقول له وجة نظرك الخاصه ولكن بطريقه جميله اى يجب ان تكون على علاقه حميمه بمديرك فى العمل لكى تتحدث معه بسهوله فالعلاقات فى العمل تخلق نوع من الرضا

وهذه بعض من النصائح التى تكسب بها مديرك فى العمل

كن مبتسما دائما ففى الابتسامه السعاده وحب الناس لك

عليك ان تكون متحمسا لتلبيته اى طلب وايضا ليس هناك مانع ان تكون مرحا وجادا فى نفس الوقت

كن مستشارا له اعمل دائما بروح الفريق الواحد

لا بد ايضا من الالتزام بالمواعيد . الحضور مبكرا ولا تغادر العمل قبل مغادره مديرك

كون علاقات بحب الناس وحب الله وتذكر دائما اننا جميعا بشر ولدينا مشكلات وهوايات وضغوطات الحياه ويجب ان نضعها فى عين الاعتبار واناشد ايضا اصحاب الاعمال ان ينظرو الى الشباب المجتهد لكى نصير افضل مما نحن عليه الان وان نعمل بحب لابكرهه وايضا يجب العمل على اثاره الحب والموده بين الموظفين لتكون حياتنا دائما الى الامام فالبركه فى الشباب .