الشباب فى عصرنا الحاضر يحتاج الى من يقف بجانبه ويقوم برعايته فإن رعايه الشباب تعتبر واجبا اسريا واجتماعيا ووطنيا فهى من أهم الاساسيات التى يجب ان تقوم بها الاسره فهى لها دور مهم جدا فى بناء هيكل ابنائها سواء بالايجاب اوبالسلب فالشباب فى عصرنا الحاضر يواجه العديد من المشكلات الفكريه والنفسيه مما يجعلهم فى حيره وقلق من المستقبل ولا تستقر حياتهم الاعند الرجوع الى الدين الحق والتمسك بالاخلاق الحميده اللذين بهما قوام المجتمع وصلاح الدنيا والاخره وبهما تزول كل الشرور وتحل الخيرات
فهم يحتاجون الى من يقوم بتوجيههم الى استغلال طاقاتهم للوصول الى النمو المتكامل وتمكينهم من تحمل المسؤليات التى تتوافق مع قدراتهم واستعداداتهم واثاره حوافزهم ، توجيههم ايضا توجيها متزنأ يمكنهم من مواجهة المستقبل وذلك عن طريق التزود بالعلم والمعرفه والمهارات اللازمه للحياه ، تنميه المواطنه والانتماء والالتزام بالعلاقات الاجتماعيه المتكامله ، تنميه الضمير الحى والأخلاق واحترام الروابط الاجتماعيه والمشاركه الاجتماعيه الفعاله
وتهيئثهم ايضأ لتحمل مسؤليه الزواج والواجبات الاسريه واحترام الكيان الاسرى
تنميه الذات والقدرات والاستعدادات الجسميه والنفسيه والاجتماعيه وتقبل الاخرين ومشاركتهم فى الافكاروالأراء .
ولكن قبل كل ذلك يجب ان نعرف الى من نوجه رسالتنا من هم شبابنا والاجابه كالتالى
كثيرا ما يقول الناس فى مجتمعنا ان مرحله الشباب هى الانتقال من مرحله الطفوله الى مرحله الرشد التى يكتمل فيها التكوين العقلى والجسمى والانفعالى والاجتماعى ولكن دعنا نقول ان الشباب من سن 15 الى مابعد الاربعين ففى اروبا والدول المتقدمه يعتقدون انهم شباب دائما لا يفكرون ابدا انهم اوصلو الى مرحله عمريه كبيره ، لا يصلو ابدا الى مرحله اليأس التى نصل اليها ولكن السؤال هنا لما لما لانكون بدون يأس قادمين على الحياه لانفكر ابدأ فى السن نفكر فقط فى كيف تستمر الحياه بنجاح .
وفى مدونتنا هذه نقوم بالبحث عن نفسيه الشباب وكيفيه ايجاد الحلول لمشاكلهم ومساعدتهم الى الوصول لبر الأمان ولكن قبل كل ذلك يجب علينا ان نعرف فيما يفكر الشباب ماهى متطلباتهم وهل تكوين الشخصيه والنفسيه له اثر فى وجود مشاكلهم كل هذا سوف نطرحه ونحاول سويا ايجاد حلول افضل لهم
ففى مدونتى هذه لا اقول غير"""""" معأ نحو مستقبل افضل"""""""
معا نحو مستقبل أفضل
ردحذفولا لليأس حتى الموت :)
الشباب فى وقتنا الحاضر.. عنده القوة التى يمكنه أن يحقق بها المستحيل.. إلا أنهم مغيبون العقل ومشتتون التفكير..
ردحذفأصبح الشباب فى زمننا هذا رغم التقدم العلمى فى وسائل الإعلام لا يعرفون الحقائق.. فتجد صحيفة حكومية تنشر كلاماً وجريدة مستقلة تنشر كلاماً آخر وجريدة حزبية تنشر كلاماً ثالثاً.. وبين هذا الكلام وذاك يصبح على الشاب إما أحد أمرين.. إما أن يصدق أحد الأطراف.. وإما لا يشغل تفكيره بما يقول أياً منهم..
شباب اليوم هم أمل الغد ولكنهم مغيبون.. فلعل اليقظة تأتى