الشباب
عندما تناجى نفسك وتتحدث اليها تبحث فى داخلك عن شئ جميل فلا تجد الا الالم وتعاود الأنين ولكن تكتمه فى داخلك لكى لا يسمعه احد ولا يشعر به من حولك ولا يتأثر بك أحد تكتم ما بداخلك لكى لا يرى اى مخلوق ضعفك
وايضا لانك تخاف على احاسيسهم وتحترم مشاعرهم فتبتسم رغم الالام والعذاب تبتسم تحاول دائما ان تبذل قصارى جهدك لكى تعيش سعيدا ويراك الناس سعيدا ولكن
الى متى ونحن نبتسم هكذا ........؟
الى ان تسقط .... وممكن تموت ..... دون ان يقدم اليك احد المساعده وانت بغفوتك تسمع اصوات من حولك تقول مسكين ... ربنا معاه .... ما الذى حدث له .... لا أحد يلمسه ... فقد يتهم بقتله ... تسمع هذه الكلمات بصوت خافت ووحيداً يهمس ... دعونى اساعده ولكنهم يخوفونه ان تلمسه فقد تدان بقتله ان مات فدعه لوحده الى ان تاتى الشرطه
تتالم وانت واقع على الارض ..ز تزداد جراحك ... ينفزف دمك ... مستسلم للموت ...
الى متى الانانيه ياصدقائى وياشعب ويابشر الى متى هل تتركون انسان سواه الله على الارض يلقى حتفه فى الطريق ولا احد يمد له يد المعونه
الى متى طعن واتهام
الى متى تطعن وياتى عليك كلام وانت برئ ولكنهم لا يصدقونك رغم وفائك لهم ويلومونك ويهجرونك وانت تنظر اليهم نظرة الم وقهر وانت واثق انه حكم عليك ظلم ولا تستطيع ان تبرأ نفسك وتحاول توضح الامور لهم ولكن لا حياة لمن تنادى فتتألم وتتألم وتموت وانت حى .... موت بلا موت
الى متى لا مبالاه وعدم احترام المواعيد وعدم احترام الاخرين ؟
تأتى اليهم وبيدك ورده .. لتهديها لهم فتبتسم ... وبداخلك شوق لمشاهدة شعورهم الفرح ... ولكن يكملون حديثهم مع بعض دون جدوى ولا كأنك تعبت واخترتهم لتهديهم مابيدك وقد يكون قلبك
الى متى عدم الاهتمام بمشاعر خاصه عندما يكون مهتم بك حاول تظهر له ولو جزء بسيط من هذه الاهميه التى تاخذها منه
الى متى نعيش تعساء بسبب بعدنا عن ديننا ودائما نذكر الله ونقول نحن خطائون ولن يغفر الله لنا ولكن اصدقائى واعزائى شباب وجيل المستقبل ان الله يغفر الذنوب جميعا
اتمنى ان نشعر بكل مننا الاخر ونغير السبيه التى تجتاح مجتمعنا فمستقبلنا يايدينا وتحت رعايه الله سبحانه وتعالى